تعد الفيروسات وكل البرمجيات الخبيثة مثل المالوير والروتكيت والرانسوم وير من بين أخطر الأشياء التي يمكنها ان تواجه حاسوبك، و خبراء الأمن المعلوماتي أيضا؛ لكن هل تعلم ان الفيروسات يتم تطويرها في مختبرات خاصة ومن طرف خبراء محنكين في الأمن السيبراني، لكن الشئ الذي يجهله الكثير هو أن هذه الفيروسات لم تصنع لتكون مدمرة لأجهزة الحاسوب؛ لكن في أحيان كثيرة يتم استعمالها لكشف ثغرات الأنظمة ومعالجتها وتقنين الأخطاء، لكن بعض الأنوع من الفيروسات يتم إعدادها وتطويرها للإضراربأظمة التشغيل، والعمل على كسب اموال طائلة من حذفها.
أكثر الدول المصنعة للفيروسات
وفقا لتقارير موقع ThreatExpert الذي اشترته شركه سيمانتك؛ وضع خريطة لأكثر الدول تصنيعاً للفيروسات
والبرمجيات الخبيثة بل ويتم تصديرها إلى بعض الدول الأخرى لإعادة استعمالها في أغراض أمنية حسب
التقارير المطروحة، ويرجع العدد الكبير للفيروسات في هذه الدول إلى كثرة الهكرز الموجودين فيها حيث
هم من يساهموا بشكل كبير في صنع واعداد هذه البرمجيات الخبيثة والتي ربما يستغرق إعدادها مدة طويلة وجاء ترتيب الموقع
للدول المصنعة للفيروسات على هذا الشكل :
الصين : أكثر من 31% وهي أعلى دولة في صناعة الفيروسات ونشرها عبر الانترنت.
روسيا : تحتل المركز الثاني بأكثر من 20% وهي أكثر الدول التي تصاب بالفيروسات حتى إصابتها بالرانسوم كانت هي الأعلى بين الدول؛ لذلك لا تتعجب من أن أقوى برامج انتي فيروس في العالم تقع في نطق الاتحاد السوفيتي سابقا "روسيا وما حولها من الدول"
مثل برامج كاسبرسكي وافاست وايه في جي ونود وغيرهم.
البرازيل : في المركز الثالث بنسبة 8 %
ثم تليهم انجلترا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية التي تقوم بالتصنيع في الخفاء.
وماذا بعد...؛ كيف استفاد من هذه المعلومات؟
عليك أولا بالابتعاد عن المواقع الصينية والروسية خاصة التي توفر الكراكات والباتشات للبرامج، ولكن إن كان لا محالة فلابد وان تستخدم المواقع الثقة، ويمكنك الكشف عن مدى امان المواقع من خلال 5 مواقع للحماية من المواقع الخبيثة وقياس مدى امانها.
ولمزيد من الحماية يمكنك فحص ملفاتك بأكثر من 70 برنامج أنتي فيروس بـ كليك يمين أو 4 مواقع لفحص الملفات المشبوهة، أو التي ترد برسائل البريد مع مراجعة كل موقع، ليس هذا فحسب بل يمكنك أن تحمي نفسك من خلال وعيك بالأمن السيبراني واختيار انسب انتي فيروس لك من خلال افضل انتي فيروس... معايير ستساعدك في اختيار الأحسن.
إرسال تعليق